الخميس، 23 أكتوبر 2014

رواية حظ ونصيب ٦ بقلم شبيهة امي

6-
لا كلمات تصف مشاعر الخيبه التي شعرت بها 
سبقني اليها شخص اخر 
قالت لي امي : لعل في الامر خيره 
حبيبي لاتزعل ولا تقهر روحك
:خلاص يمه الله ماهو كاتبها لي 
ومنها طابت النفس والله يوفقها ويسعدها


حاولت انسى ونسيت فعلا مامريت به من خيبات 
لعل ما خفف عني وجعلني لا اغضب كثيرا ايماني التام بقدري
وما كتبه الله لي
اشغلت نفسي وقضيت على اوقات فراغي تماما
وظيفتي وعملي الخاص وصحبتي الطيبه من الناس الاخيار
جميع اصحابي تزوجوا ورزقوا اطفالا  
اما انا اعيش في بيت والدي ارفض من ترشحهن والدتي للزواج حتى استسلمت للمره الثانيه
وتوقفت تماما عن البحث لكنها واصلت الدعاء لي بأن يرزقني الزوجه الصالحه








**********************

امسكت بصورته التي احضرتها لي اخته 
وتأملتها 
وسيم كما يبدو يمتلك اجمل عينين  
اذكر عندما فاتحني والدي بموضوع الخطبه 
كان قد مضى شهرين على رفضي اتمام الزواج من ابن عمي فايز لاكمالي الدراسه
كانت حجه وتمسكت بها وافقت خجلا من والدي على ابن عمي  
لم استطع الرفض 
لا اكن لابن عمي فايز سوى مشاعر الاخوة
و هذه المرره حينما جلس معي والدي 
قال لي:خذي وقتس وفكري واستخيري ومن ناحيتي انا حاب هالنسب جماعتنا واهله ناس اجواد 
انزلت راسي خجلا من والدي  
مسح على رأسي ودعى لي بالخيره والتوفيق


بعد اسبوع وصلتني الصوره وكنت طوال هذه الفتره استخير واطلب من الله الخيرة في امري


وافقت واعلمت امي بالامر وبشرطي الوحيد لازواج قبل ان اتم دراستي الجامعيه اي بعد سنتين من الان 






ابلغ والدي بدر بموافقتي ووافق على شرطي


بدر الذي يسكن هو وعائلته في مدينة اخرى
لكن النصيب هو من ربط بيننا
اخته هي من رشحتني له كعروس
لا اعرف عنه اية تفاصيل يمنعني حيائي من السؤال

بنيت امالي واحلامي على صورة في ظل غياب الاصل والتفاصيل 


قراءه ممتعه لكم وردود حلوه لي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق