الجمعة، 24 أكتوبر 2014

رواية حظ ونصيب١٠والاخير بقلم شبيهة امي

الجزء العاشر والاخير

على صوت الزغاريد
وانغام الزفه ومباركة الاهل من حولي
قالت لي امي :ادخل برجلك اليمين حبيبي
اشعر بأني اطير خطواتي سريعه
ماذا افعل كي اكون اهدأ اشعر وكأن قلبي سيقفز لشدة ما يخفق
اشعر بتجمد اطرافي 
واخيراً العنود لي 
حثني والدي للدخول بإبتسامته العريضه
:اقرب عروسك واقفه تنتظرك
اقتربت اكثر وتبدى لي  
الجمال والحسن وهل اطلب اكثر؟
ابهرتني بفستانها الفضي لم يكن ابيض خالفت كل توقعاتي 
طالما تخيلتها تزف لي بالابيض
لكنها كانت كما اللجين البهي 
وقفت بجوارها اتأمل طرحتها الخفيفه ورأسها المنخفض خجلاً  
: مساء الخير
تململت في وقفتها اكملت هامسا بالقرب من اذنها
: مساء الجمال
أنزلت رأسها اكثر ورفعت مسكة زهورها البيضاء
تريد ان تخبئ اشتعال وجهها 
اقبلت امي. :العنود حبيبتي ودفعتها بجواري
والصقتها بي اكثر ورفعت ذقنها
ارفعي راستس عشان الصور
ووقف ابي بجوارها وامي بجواري وألتقطت الجوهره الصور
لم اكن معهم في تلك اللحظه
تركيزي مع التي تنتفض بجواري ورائحتها المسكره
امسكت بيدها المحناة وجدتها تكاد تتجمد
امسكتها واجلستها واحتفظت بيدها بين يدي همست لها:
بردانه
همست :لا 
تبسمت:اجل حرانه 
رفعت عينيها النجلا واخفضتها
وهي ترى نظرتي المتفحصه
حاولت ان تسحب كفها لكن لم اسمح لها. 
كنت بعالم لا يوجد به الا العنود 
عيناي لا تشبعان من النظر إليها تنطق بمافي قلبي  
اقبلت عمتي ام العنود بعد ان اشارت لها بأن تأتي العنود
سمعت همسها لوالدتها 
:يمه قولي له يخلي يدي
ابتسمت عمتي محرجه بدى ذلك في عينيها المغطاه بغطاء خفيف 
نظرت لي عمتي فقلت : لا .... و انا اهز راسي وابتسم بمشاغبه لها
قالت عمتي :يمه عبادي لا تحرجها 
قلت بلهفه ومن قلب صادق :احرج عمري ولا احرج قلبي 

وتركت يدها وانا ارى اكتساح اللون الاحمر لخديها

&&&&&&&&&
ها انا اجلس بجواره 
يغمرني الخجل وهو لا يرحم خجلي يمعن النظر  
منذ وافقت على عبد الاله من ثلاث شهور
وهو يلح بتعجيل الملكه والزواج
وانا اصررت على رأيي
وهو ان تكون الملكه والزواج في يوماً واحد
لكنه غير تخطيطي بإتفاقه مع امي
وبالامس كانت ملكتنا واليوم زواجنا 
من نافذة غرفتي رأيته وهو يودع الشيخ ورأيته وهو يتوجه لصالة منزلنا.  
اقفلت الستائر وجلست اكمل ترتيب حقائبي
دخلت الجوهر وهي مبتسمه:العنود عبادي واقف برى
ويبي يدخل يبارك لس
شهقت متفاجأه :ايييشششش
لم انهي كلمتي وإذ به يدخل
حاولت الهروب الاختباء ولكنه كان اسرع 
دخل وامسك بي ونظر في عيني وقال:مبارك يالعنود 
ووضع في يدي كيس فخم وقبل رأسي
وخرج بسرعه مثلما دخل
توجهت للمرآه انظر فيها شعري في قمة رأسي
باهته الا من احمرار خديّ 
رأيت الجوهرة خلفي تبتسم وتحولت إبتسامتها لضحكات
:والله يالعنود اخذتي عقل اخوي ينرحم بصراحه
اجل هذا هو عبادي الثقل والرزه من ملكتو انهبل
وخطفت الكيس من يدي وفتحته
واخرجت علبة الهدية السوداء واطلقت صفيرا
: اش اش اش والله وحررركات
تعالي شوفي وش هديته لس


اقتربت ولمعت عيناي اعجابا بما ارى
خاتم واسواره من الالماس تزينها الفصوص الخضراء 




تنبهت من افكاري على وقوف امي امامي تحمل عبائتي 
احتضنت امي لا اريد الابتعاد عنها

قالت امي:عبد الاله وصيتك العنود. الله الله فيها
تبسم عبد الاله وحضن كتفي وقربني له
:بعيوني ياعمه وبقلبي 

ألبستني امي عباتي وخرجت مع عبد الاله للحياه






&&&&&&&&

مضى الاسبوع الاول والعنود تنير حياتي 
عبرت لها عن حبي بالكلمات والافعال
اخبرتها عن معاناتي معها 
وعن تعلقي بها كم احبها  
اخبرتني انها لم تكن تعلم :مادريت ياعبادي والا كان انهيت معاناتك 
قلت:انتهت الحمد لله بس ندمان على شي واحد اني قطعت رسمتس احتفظت فيها سنين  
قالت وهي تضحك:تبيني ارسم لك وحده ثانيه حبيبي
قلت وانا اتمعن بحب في نظراتها وابتسامتها:ابي اكيييد اي شي من يدينيس ابيه  
تمت بحمد الله




في الجنة.. ستُكتَم أفوآه الأنين، لا ألم ولا حنين 
في الجنة.. سيُسدل الستار على الفصل الأخير من الحزن والفقد، وستشرّع الأبواب لنعيم ممتد..


قراءه ممتعه لكم وردود حلوة لي

روايةحظ ونصيب ٩بقلم شبيهة امي

بسم الله





-9-

منعطف جديد في حياتي اعتقد اني اخذت القرار السلييم

مع محاولة اعمامي ان يثنوني عن قراري بفسخ الخطب

الا ان اصراري كان اكبر  

لا أعلم من انهى الموضوع ومتى

ولكنني انهيته بعقلي وقلبي



انهيته لحظة خروجي من المجلس بعد ابلاغ اعمامي



&&&&&&

مضى اسبوع



على اخر زيارة لي لبيت عمي بعد ان اوصلت اختي 

فقد اصبحت شبه مقيمه لديهم

لتسلية العنود ووالدتها بعد وفاة عمي رحمه االله

ذهبت للعمره وكانت نيتي ان اغيب يومان فقط

لكن العمرة امتدت لاسبوع بصحبة اصدقائي



رجعت من السفر وتوجهت للبيت 

ووجدت امي وابي يهمان بالخروج من المنزل 

: على وين ماخذ المزيونه ؟؟

رد ابي وهو يبتسم : اهليين عبد الاله الحمدلله على السلامه

الله جابك 

خذ المزيونه ووصلها لبيت عمك ابو العنود

خفق قلبي وقلت : ابشر وتبشر المزيونه

واقبلت على امي اقبل كتفها ورأسها واخذت مابيدها من اكياس





ضمتني امي بقووه وقالت: اشتقت لك حبيبي

غمرتني بحنانها 

:والله يا امي انا اللي مشتاق  

ركبنا السياره وجلست امي وشعرت ان لديها ماتقوله

قلت: هاتي يام عبادي وش عندس

ضحكت امي: ياربي انت مثل ابوك كاشفني

ضحكت : يمه مايحتاج اكشفس انتي لاصار عندس شي بتقولينه ماتقعدين هاديه ترتبين ذا وتمسحين ذاك  

هههههه قولي يا عمري وش بخاطرس



قالت: ابخطب لك ولا تقول لا

خفقه ثانيه زادت بسرعة قلبي

خطبه وزواج بغير العنوود اصعب فكرة



قلت : يمه تكفين غيري الموضوع الحييييين ابد ماهو بتفكيري



قالت امي : طيب اعرف من هي العروس وبعدها 



قلت : يمه انا اخاف بس تنتهي هالمحادثه بزعلس علي



سكتتني امي وهي تبتسم

: اسمع وش رايك بالعنودبنت عمك



سكت قليلا متفاجأ من كلام امي:

يمه الله يسامحس تلعبين علي العنود مخطوبه

ضحكت امي :ياحبيلك عبادي اخبارك قديمه

العنود تركت خطيبها وابوك قبل كم يوم كلم ابو الولد وتعذر منه وانهى الموضوع



حاولت اسيطر على دقات قلبي واتحكم بملامحي

اخاااف افرح وينتكس حالي 

يا ترى لما انهت الخطبه ؟؟



انتزعتني امي من افكاري و اجابتني على سؤالي

بعد وفاة عمك في الحادث  

الكل جا وعزا واللي ماقدر يجي اتصل  

الا اهل بدر لا اتصلو ولا جو والعنود تكابرتها منهم  

تقول اللي مايوقفون معنا بمثل هالظروف مالنا بهم حاجه





:صحيح يمه انا ما شفتهم واستغربت بس قلت اكيد اتصلو اولهم حجه



قالت امي : خانا من هالسالفه وقلي الحين موافق والا لا ؟؟

وصلنا بيتهم ابي اكلم امها هالحين قبل ما يسبقك احد



شعور غريب بين الاقدام والاحجام اقبلت مرتين من قبل وكانت الخيبه من نصيبي



قطعت امي افكاري وهي تنزل من السيارة: ما علي منك بكلم امها الحين يالله نزل الاغرااض انا داخله اخذ لك طريق





ضحكت بسعاده حسمتي الامر يا ام عبادي  





&&&&&&&&&&&&&&&



جالسه مع امي والجوهره بنت عمي

وفجأه دخلت علينا  

جارتنا ام سلطان وسلمت علي بحفاوه وترحيب زايد 

جلسنا قليلا معها وبعدها تركت المجلس انا والجوهرة بعد تقديم الضيافه وخرجنا للحوش

دقائق معدودة و وصلت عمتي ام عبدالاله واستاذنت لعبد الاله ان يدخل الاغراض

اوصلتها لجلسة امي وجارتنا ام سلطان ووورجعت لمدخل البيت لعلمي ان عبد الاله لا يدخل ابدا  



سمعت الجوهرة تضحك بفرح وعبد الاله يقول  

:والله يالجوهرة امي فاجأتني 

الجوهرة : اخيرا با عبادي بتكون من نصيبك 

رد عبادي وقال : اخيرا ياارب تكون من نصيبي



&&&&&&&&&&&&&&







في نفس الليله جلست وامي على سريرها 





احتضنت امي بقوة عندما رايتها تمسك بشماغ ابي

وتشمه بعمق

هذا اخر ما لمس ابي رحمه الله

هوالشيئ الوحيد الذي وصلنا من اغراض ابي الشخصيه من بعد الحادث



ضمتني امي لها اكثر وقالت : العنود اليوم مميز لي

وضحكت واكملت :اليوم انخطبتي مرتين



عقدت حواجبي متفاجأه وصرخت: وشوووو

وجلست مقابله لامي : شلوووون؟؟ وبعدين انا ما ابي اتزوج خلاص 





قالت امي : ما علي بزوجس وارتاح منس



اول خطبه كانت ام سلطان خطبتس لسلطان ولدها اللي يدرس بامريكا



امتعضت من الفكرة ولم يعجبني 

اكملت امي : والخطبه الثانيه ونظرة لي وابتسمت ام عبد الاله خطبتس لعبادي

&&&&&&&&&&&&&&&&

قراءه ممتعه لكم وردود حلوة لي

رواية حظ ونصيب ٨بقلم شبيهة امي

-8-
الحمد لله 
الحمد لله 
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه 
فقدت ابي الغالي وها انا اقبل التعازي من المعزيين
اقف بجوار والدتي الصابره 
تخونها الدموع لكنها تسترجع وتستغفر وتحمد الله كثيراً
لا ارادياً اقبل يدها وراسها واحتضنها وكأنما استمد الشجاعة منها
يشهد الله اني احب اهلي واصحابي 
لكني اليوم احبهم اكثر وقفوا معنا وقفةً عظيمه
مسانده ودعم نفسي ومعنوي 
لم أُترك لنفسي لحظات 
كانت ابنة عمي وصديقاتي معي دائما
الدنيا مواقف
تظهر لك الصديق الحق وتظهر لك من يدعمك وقت الشده ومن يتخلى عنك
اتعلمون
في اول ليلة عزاء دخلت غرفتي اريد النوم هيهات طبعاً 
ان انام وضعت رأسي على وسادتي
واخذت مفكرتي
وسقطت صورة بدر منها 

و اخذت افكر 
غدا سيأتي ويقف في عزاء والدي 
جاء اليوم الثاني  
كنت لا شعوريا اترقب دخول اخته او ان اسمع عن حضوره للعزاء 
كنت اسأل ابنة عمي وزوجة عمي واسمعهم بتحدثون عمن حضر من الرجال ومن ارسل تعازيه لوالدتي بحكم انها في العدة
مر اليوم الثاني وهانحن في اليوم الثالث 
لم يحضر ولم يحضر والده
غضبت كثيرا 
كيف لا يحضر ؟؟
اقل القليل تحدث بالهاتف مع اعمامي ؟؟
اتصال منك او من امك!!
قد تكون والدته اتصلت .....
تجرأت وسألت امي
:يمه ام بدر اتصلت عليس تعزي ؟؟
:لا والله ما اتصلت واني مستغربه بنتها اول يوم بالليل كانت موجوده 
استغربت :غريبه ماشفتها
ردت امي :الا سلمت عليس 
حاولت اتذكر :يمكن ما انتبهت اه


زاد غضبي اكثر اذا عندهم خبر ومن اول يوم لا عذر له ابداً ابداً



تأجلت سفرتي للعمره بسبب وفاة عمي  


كنت اترقب دخول خطيب العنود 
اهيئ نفسي لتقبله
لكنه وياللعجب لم يحضر 
كتمت تعجبي بداخلي 
قضيت الايام الاولى في بيت عمي  
وتركت اختي معهم عند انتهاء العزاء 

احضر يوميا لتفقد حاجاتهم
وفي يوم ابلغتني اختي ان العنود تطلب ابي وعمي للحضور 
ذهبت للبيت و ابلغت والدي واتفق مع عمي ابو فايز ان يذهبو للعنود بعد صلاة المغرب 


مضى شهر تقريبا على وفاة والدي  
وكل يوم يزيد حنقي وغضبي من بدر 

ألهذه الدرجه عدم الاهتمام  
استدعيت اعمامي بعد ان اقنعت امي بما اريد

وحضرو بعد صلاة المغرب 


: حيا الله بنيتنا  
:الله يحيكم ويبقيكم  

قال عمي ابو فايز :خير يا بنتي طالبتنا 
تنفست بعمق اريد ان استجمع قوتي  
قلت : انا ما ابي اتزوج  
ابي افسخ الخطبه من بدر 
طارت الاعين مستنكره كلامي
قال عمي ابو عبد الاله : ليه يا بنتي 
وعمي ابو فايز : وش جاس انتي كل شوي بتفسخين خطبه 
وش بيقولون الناس !!!
قهرني عمي بتفكيره وتلميحه
: عمي انا لي اسبابي في كل مره  

هاالبدر شفتوه بالعزا شفتو ابوه اخوانه أي احد؟؟!؟!
سكتوا اعمامي  
اكملت : انا ما ابي اتزوج اولا
واخلي امي بهذا الظروف 
وثانيا اللي ما يعرفنا وقت الشده ماهو بعارفنا 
وقت الرخا 

ابيكم تكلمونهم وتبلغونهم بكلامي  
ماني متزوجته  

____________________


قراءه ممتعه لكم وردودحلوه لي

رواية حظ ونصيب ٧بقلم شبيهة امي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


-7-


هي الحياه تمضي يوماً بيوم تختلف ايامنا 
فيوم سعيد ويوم حزين ويوم لاعنوان له يغرق بالتفاصيل فهو اقرب للامان يوم آمن 

غرقت بتفاصيل ايامي الجامعيه وصديقاتي اكبر همومي هي ماذا سأرتدي غدا وما سأفعل بشعري واية لون سألون به شفاهي. 

عدت من الجامعه لأجد والدتي تتحدث بالهاتف 
قبلت رأسها وذهبت لابدل ملابسي واصلي الظهر
لحقت بي والدتي 
قالت :هذا ابوس اتصل يقول بكره جاي ان شالله
فرحت :اشتقت له من اسبوع ماضميته حبيبي الله يجيب بكره بسرعه
والله مرررررررره اشتقت له
ضحكت امي من كلامي وقالت ؛الله يجيبه بالسلامه 
يالله تعالي تغدي معي  
قلت لها :ارتاحي يمه انا احط الغدا




________
ايامي تسير برتابه نفس الايام تتكرر 
اقترح احد اصحابي نذهب للعمره لكسر الروتين وتجديد النشاط 
وافقت وفرحت بالفكره
غدا ان شاء الله ننطلق الى مكه 
اعلمت امي وابي بنيتي السفر الى مكه
:زين ياعبادي رح وغير جو ولا تنسى ابي زمزم ومساويك
:ابشري يا ام عبادي الا وش رايس اسحب على اخوياي وتروحين معي
:والله ما اكره بس ابوك مايقدر وانا مااحب اخليه لحاله
خلها مرتن ثانيه
قلت لها مازحاً:خلييه فكي عنه شوي خلي ابوي يتنفس بس صاكتن عليه
رد ابي :انت وش دخلك انا احب هالصكه خلها يازينها ويازين صكتها علي الله لا يخليني من نور البيت
رفعت يدي مستسلما ً:صدق من قال ياداخلاً بين ولم اكمل المثل هربت قبل ان تصلني سبحة ابي التي حذفها علي وهو يقول: انا وامك بصله وقشرتها يا عبيّد
هههههه.  
ذهبت الي غرفتي احاول انا انااام دون تسرح بي الافكار والهواجيس  
________
ماصعب ان تصحو على كابوس 
ان تفتح عينيك وترى واقعاً أليماً وتسمع مالا يسرك وتتألم روحك وتتمنى ان تعود للنوم عله يتغير الواقع بعد ان تنام وتصحو من جديد


فتحت عيناي على وجه غريب
ويجلس في غرفتي نهضت بسرعه
ورتبت شعري ونظرت مرةً اخرى
هذه زوجة عمي ام فايز 
:عمه 
:بسم الله عليس واقتربت مني واحتضنتني بقوه واجهشت بالبكاء
وانامذهوله ويدي بجواري لم استوعب حضنها ولا بكاؤها
عقدت حاجبي:عمه بسم الله عليس وش فييه
وانهارت تبكي اكثر 
وفي لحظه لمعت في خاطري فكره 
من شدة قبحهاوسوؤها دفعت زوجة عمي عني بقوه وانا اهز رأسي رافضةً الفكره 
وهي تأكد لي اسوأ واقبح افكاري:الله يرحمه
وضعت يداي على اذني لا اريد ان اسمع
:لاا لاااااااا بس بس اسكتي
ما ابي اسمع 
وركظت خارج غرفتي
اريد حضن امي واذ بي اتفاجأ بالكثيير من الناس والكثييير من السواد  
والكثيير من الدموع 
وجدت امي تجلس شبه منهاره تبكي بصمت
بدمعٍ حار :يمه وش صار وين ابوي لييييه ذولي هنا
حضنتني امي وبكينا سويا وهي تقول :إنا لله وإنا إليه راجعون إنا لله وإنا اليه راجعون ادعي له بالرحمه بالعنود
ادعي له بالرحمه 



قراءه ممتعه لكم وردود حلوة لي

الخميس، 23 أكتوبر 2014

رواية حظ ونصيب ٦ بقلم شبيهة امي

6-
لا كلمات تصف مشاعر الخيبه التي شعرت بها 
سبقني اليها شخص اخر 
قالت لي امي : لعل في الامر خيره 
حبيبي لاتزعل ولا تقهر روحك
:خلاص يمه الله ماهو كاتبها لي 
ومنها طابت النفس والله يوفقها ويسعدها


حاولت انسى ونسيت فعلا مامريت به من خيبات 
لعل ما خفف عني وجعلني لا اغضب كثيرا ايماني التام بقدري
وما كتبه الله لي
اشغلت نفسي وقضيت على اوقات فراغي تماما
وظيفتي وعملي الخاص وصحبتي الطيبه من الناس الاخيار
جميع اصحابي تزوجوا ورزقوا اطفالا  
اما انا اعيش في بيت والدي ارفض من ترشحهن والدتي للزواج حتى استسلمت للمره الثانيه
وتوقفت تماما عن البحث لكنها واصلت الدعاء لي بأن يرزقني الزوجه الصالحه








**********************

امسكت بصورته التي احضرتها لي اخته 
وتأملتها 
وسيم كما يبدو يمتلك اجمل عينين  
اذكر عندما فاتحني والدي بموضوع الخطبه 
كان قد مضى شهرين على رفضي اتمام الزواج من ابن عمي فايز لاكمالي الدراسه
كانت حجه وتمسكت بها وافقت خجلا من والدي على ابن عمي  
لم استطع الرفض 
لا اكن لابن عمي فايز سوى مشاعر الاخوة
و هذه المرره حينما جلس معي والدي 
قال لي:خذي وقتس وفكري واستخيري ومن ناحيتي انا حاب هالنسب جماعتنا واهله ناس اجواد 
انزلت راسي خجلا من والدي  
مسح على رأسي ودعى لي بالخيره والتوفيق


بعد اسبوع وصلتني الصوره وكنت طوال هذه الفتره استخير واطلب من الله الخيرة في امري


وافقت واعلمت امي بالامر وبشرطي الوحيد لازواج قبل ان اتم دراستي الجامعيه اي بعد سنتين من الان 






ابلغ والدي بدر بموافقتي ووافق على شرطي


بدر الذي يسكن هو وعائلته في مدينة اخرى
لكن النصيب هو من ربط بيننا
اخته هي من رشحتني له كعروس
لا اعرف عنه اية تفاصيل يمنعني حيائي من السؤال

بنيت امالي واحلامي على صورة في ظل غياب الاصل والتفاصيل 


قراءه ممتعه لكم وردود حلوه لي

رواية حظ ونصيب ٤-٥ بقلم شبيهة امي

-4-
جدت والدتي ببحثها عن بنت الحلال ووقع الاختيار 
تربط امي وامها صداقه قديمه  
وشرطت موافقتي بالرؤيه الشرعيه

ذهبت واستقبلني والدها بمنتهى الحفاوة والترحاب 
وبعد المجاملات والضيافه ادخلها والدها  
كنت اتصبب عرقاً احاول ان ارفع نظري  
نظرت لها نظرة ثم انزلت نظري ولم تكفيني تلك النظره ورفعت نظري مررة اخرى
بعد ذلك فرت هاربه من امامي 

كانت طويله سمرااء نحيله ذات شعرا اسود

خرجت من بيتهم وامي معي في السيارة:
بشر شفت لميا 
قلت لها:اي 
قالت امي:ايييي وش رايك؟؟؟
قلت بحييره:مدري يمه مدري 

في تلك الليله اتصلت والدتي محرجه بوالدة لميا واخبرتها بعدم وجود النصيب بيننا
تكررت محاولات امي بالخطبة لي وشرطي مازال قائماً النظرة الشرعيه ولكني في كل مرره ارفض لعدم راحتي بعد الاستخارة 
الى ان قالت امي لن اتدخل في زواجك
احضر لي انت العروس وسأوافق عليها لن اتدخل واعرض نفسي للاحراج اكثر 










-5-

بعد مدة من الزمن مايقارب السنه 
اجتمعت انا وفايز ابن عمي 
قال لي : الاسبوع الجاي ملكتي في الرياض ضروري تحضر 

قلت باستغراب:ماشاء الله مبارك 
بس ليش بالرياض وبيت عمي ابو العنود هنا
قال فايز:وش دخلهم اناخطبت اخت صديقي اللي في الرياض 
قلت له وخفت ان تفضحني دقات قلبي:اجل ماكنت خاطب العنود؟؟
قال :اي صحيح بس العنود شارطه تكمل دراستها قبل الزواج وانا ابي اتزوج وفسخنا الخطبه

تفارقنا على وعد مني ان احضر ملكته

تراقصت خفقات قلبي لم تعد مخطوبه 

لم تعد مخطوبه
لم تعد مخطوبه
تردد ت هذه العباره في عقلي وغمرتني بالفرح









صبرا ياقلب انتظرت والدتي حتى تعود من سفرتها هي ووالدي 
مضت ثلاثة اسابيع وكل يوم امني نفسي 
بتحقق امنيتي 

وما ان حضر والدي ذهبنا سويةً لعمي وخطبنا العنود 

ولكن صدمت مرة اخرى بأنها قد خطبت للمره الثانيه ): 











اخيرا اقول فرحتوني والله بتفاعلكم الجميل عساني ما خلامنكم 


وبكذا يكون نزلت اخر جزء كتبته في الانستقرام  

وقراءه ممتعه لكم وردود حلوه لي

رواية حظ ونصيب ٣ بقلم شبيهة امي

-3-
جلس خلف والدته وهي تصلي
ينتظرها ان تنتهي من صلاتها وتسبيحها 
وما أن انتهت حتى ألتفتت إليه مبتسمه. 
:عرفت انه انت ياعبادي محديجلس وراي
كذا الا انت 
اقبل الى امه يقبل يديها ورأسها
ووضع رأسه في حجرها :يمه زوجيني 
ادخلت يدها في شعره الناعم تحركه بحنان. :ابشر ياحبيبي. 
قال: اليوم قبل بكرره 
ضحكت امه بسعاده :واخيراً عبادي  
خجل من امه وقال :اخييراً
سألته بإهتمام :واكيد محدد العروس من هي؟؟!!
تبسم وقال:اي يمه العنود بنت عمي 

قالت امه:ونعم يازينها العنود حبيتي هي 
قال. :يمه اكلم ابوي والا انتي تكلمينه 
قالت:انا وانت نكلمه 
في تلك اللحظه دخل ابو عبد الاله  
وباشرت ام عبد الاله الكلام حالاً : ابشرك يا ابو عبد الاله اخيراً عبادي طلب نخطب له
تبسم ابوه وقال من هي
قالت :العنود بنت اخوك
عقد حاجبيه. وقال :العنود ؟؟
وسكت للحظات ثم قال:توني جاي من عندهم وكان اخوي ابو فايز
هناك وخطبو العنود لفايز 
وتمت الموافقه ):
____________

خرج من غرفة والديه يجر اذيال الخيبه
وحطام الاماني  
فما بناه وخطط له من احلاماً ورديه
ُهدم بمجرد سماعه لكلام والده 
العنود ماهي من نصيبك والله يرزقك بأحسن منها 
حاول ان لا يبدي مشاعرالخيبه لوالديه
لكن ليس بيده حيله فقد تبدت حالته بوضوح
لأمه قرأت ما بداخله
وحاولت ان تخفف عنه 
قالت:من بكرره ان شالله ادور لك احلى عروس. 
وضمته لصدرها علها تخفف عنه 


ما ان وصل لغرفته امسك بورقتها الصغييره
ومزقها دون ندم دون وداع دون ان يلقي عليها نظرةً واحده العنود رحلت لنصيبها
وفقها الله واسعدها مع فايز

رواية حظ ونصيب ٢ بقلم شبيهة امي

-2-

خرجت من غرفته بمثل مادخلت طفله بريئه
قالت مافي قلبها لمن تبسم لها واهدى لها الشكولاته 
لم تعني بكلمتها ورسمتها سوا ان تعبر عن شكرها ومحبتها له كأخ كبير  
اماهو فقد زهد المذاكره بعد ان شتت تفكيره 
وخرج من معتزله ليجلس مع والده واعمامه
بعد ان اخفى ورقتها الصغيره داخل احد الكتب









بعد عدة سنوات 
دخل البيت منهك بعد رحلة برية طويله قضاها بصحبة اصدقاءه
ووجد الجميع يغط في النوم 
وكعادته وجد اضواء غرفة اخته مضاءه ولكن الفرق الوحيد ان الباب مغلق
طرق الباب ودخل بوجهه البشوش
وقال:لييييش مقفله الباب 
تحركت اخته بسرعه وغطت نفسها بلحافها
ضحك واقترب وشد اللحاف
:وش فيه ليه تغطيتي ؟؟
اكيد ملطخه وجهس بالمكياج كالعاده  
لم ترد عليه ولكنها تمسكت باللحاف اكثر
وجلس واقترب اكثررر وبدأ بمضايقتها اكثرر
:هاااا وريني يالله والا والله انتي عارفه سلاحي السري
:عبد الاله وش تسوي؟؟ 
كانت هذه اخته تقف بالباب تحمل صينيةً في يدها
انتفض واقفاً وابتعد :بسم الله من هذي؟؟ وهو يشير للسرير 
قالت اخته وهي تتزل الصينيه بعجل
وتسحبه خارج الغرفه
: هذي بنت عمي العنود 
تلعثم وتمتم بإعتذار مرتبك وهرب لغرفته 




:يالله انا وش سويت!!
رمى بنفسه على السرير واصبح يشد شعره محرجا من نفسه ومن بنت عمه

جلس عدة دقائق
وبعدها توجه لاحد الارفف المزدحمه بالكتب واخذ كتاباً بعينه 
وفتحه ووجد خبيئته انها تلك الرسمه وتلك الحروف الصغيره 
التي ظل محتفظاً بها عشر سنوات  
ابتسم لأفكاره ومايدور بخاطره
وعزم وتوكل على الله سوف يفاتح والده 
بموضوع زواجه 
فالعروس قد وقع عليها الإختيار 
انها صغيرته التي انتظرها حتى تكبر





بكره ان شاالله اكمل لكم النت جدا ضعيف عندي


وقراءه ممتعه لكم وردود حلوةلي




يالله اشتقت لهذي العبارة خخخ

رواية حظ ونصيب١ بقلم شبيهة امي

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجزء الاول 

امسك بالورقه بين يديه وفتحها بتمهل 
تأمل الرسم الطفولي 
اميره بشعر اصفر وتاج يزين قمة رأسها.
وتمسك بيدهاوردة حمراء وبإبتسامه عريضه تقول
احبك وبجواره قلب احمرصغير


ابتسم وهو يتذكر من رسمتها كيف اقتحمت خلوته ودخلت عالمه  
:تعالي هنا
اقبلت وهي تبتسم ببراءه وتتأمل غرفته ومكتبته
قالت:ياكثرررر كتبك كل هذي بتقراها 
تبسم وقال:اي  
قالت :طيب ألقى عندك ألوان خشبيه 
فتح الدرج وطلع لها علبة الالوان 
اخذتها منه ووقفت مقابله على المكتب بدأت تلون الرسمات في دفترها الصغير 
واستمر هو في قراءته وبين لحظه والثانيه يرفع نظره لها وهي منهمكه في تلوين رسمتها
سألها؛انتي تدرسين؟؟
ضحكت واخفت فمها بيدها الصغيره
تخبئ اسنانها المخلعه حديثاً
:ههههههه اي 
قال لها:اكيد انتي سنة اولى
عقدت حواجبها وتخصرت وقالت بحزم:لا طبعا. انا بصف رابع(ب)
ضحك من كل قلبه الى ان دمعت عيناه :ههههههه برابع (ب) متأكدة انتي
قالت: وانت تدرس ؟؟
قالها: اي انا بثالث ثانوي ب
قالت بفرحه:مثلي. (ب)
ورجعت لتلوين رسمتها
وهو لازالت ابتسامته تزين ملامحه
فتح الدرج القريب له واخذ منه قطعة من الشكلاته واعطاها اياها 
اخذتها منه بفرح وقالت بحياء فطري:شكرا لك
رد:عفواً.
وبعدها حاول ان يركز في كتابه الذي بين يديه 
بعد لحظات وقفت بجواره وطبعت على خده قبله سريعه
وفرت هاربه من الغرفه بعد ان وضعت امامه الورقه الصغيره ذات الاطراف الورديه والرسمه الطفوليه 
وذهل مما كتب بها احبك وقلب احمر A+A