الخميس، 23 أكتوبر 2014

رواية حظ ونصيب ٢ بقلم شبيهة امي

-2-

خرجت من غرفته بمثل مادخلت طفله بريئه
قالت مافي قلبها لمن تبسم لها واهدى لها الشكولاته 
لم تعني بكلمتها ورسمتها سوا ان تعبر عن شكرها ومحبتها له كأخ كبير  
اماهو فقد زهد المذاكره بعد ان شتت تفكيره 
وخرج من معتزله ليجلس مع والده واعمامه
بعد ان اخفى ورقتها الصغيره داخل احد الكتب









بعد عدة سنوات 
دخل البيت منهك بعد رحلة برية طويله قضاها بصحبة اصدقاءه
ووجد الجميع يغط في النوم 
وكعادته وجد اضواء غرفة اخته مضاءه ولكن الفرق الوحيد ان الباب مغلق
طرق الباب ودخل بوجهه البشوش
وقال:لييييش مقفله الباب 
تحركت اخته بسرعه وغطت نفسها بلحافها
ضحك واقترب وشد اللحاف
:وش فيه ليه تغطيتي ؟؟
اكيد ملطخه وجهس بالمكياج كالعاده  
لم ترد عليه ولكنها تمسكت باللحاف اكثر
وجلس واقترب اكثررر وبدأ بمضايقتها اكثرر
:هاااا وريني يالله والا والله انتي عارفه سلاحي السري
:عبد الاله وش تسوي؟؟ 
كانت هذه اخته تقف بالباب تحمل صينيةً في يدها
انتفض واقفاً وابتعد :بسم الله من هذي؟؟ وهو يشير للسرير 
قالت اخته وهي تتزل الصينيه بعجل
وتسحبه خارج الغرفه
: هذي بنت عمي العنود 
تلعثم وتمتم بإعتذار مرتبك وهرب لغرفته 




:يالله انا وش سويت!!
رمى بنفسه على السرير واصبح يشد شعره محرجا من نفسه ومن بنت عمه

جلس عدة دقائق
وبعدها توجه لاحد الارفف المزدحمه بالكتب واخذ كتاباً بعينه 
وفتحه ووجد خبيئته انها تلك الرسمه وتلك الحروف الصغيره 
التي ظل محتفظاً بها عشر سنوات  
ابتسم لأفكاره ومايدور بخاطره
وعزم وتوكل على الله سوف يفاتح والده 
بموضوع زواجه 
فالعروس قد وقع عليها الإختيار 
انها صغيرته التي انتظرها حتى تكبر





بكره ان شاالله اكمل لكم النت جدا ضعيف عندي


وقراءه ممتعه لكم وردود حلوةلي




يالله اشتقت لهذي العبارة خخخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق